تُعتبر النظرية البنيوية إحدى أهم الحركات الفكرية التي تركت بصماتها الواضحة في القرن العشرين، خاصة فيما يتعلق بالأدب والفلسفة. تأسست هذه المدرسة ردًا على التوجه الرومانسي الذي كان يؤكد على الجانب الشخصي والمعرفي للأعمال الأدبية. بدلاً من ذلك، ركز البنيويون اهتمامهم على بنية الأعمال الأدبية وتركيبها الداخلي، معتبرين أن المعنى لا يكمن في الكلمات بذاتها وإنما في علاقاتها المتداخلة داخل السياق الأوسع للنص.
وفقًا لهذه الرؤية، يُنظر إلى كل عنصر لغوي – سواء كانت حروفًا أو كلمات – كجزء أساسي من هيكل متماسك يشكل “معنى لحمي” للنص. وهذا يعني أن الجزء المنفصل قد يحتفظ بجماله الخاص ولكنه يفقد كثيرا عند استخدامه خارج سياقه الأصلي. وقد توسعت منهجية البنيوية لتشمل مجالات مختلفة كالأنثروبولوجيا والفلسفة أيضًا.
إقرأ أيضا:كتاب الجينومعلى الرغم من التأثير الكبير للبنيوية واستمراريتها حتى اليوم، فقد واجهت بعض الانتقادات بشأن قدرتها على التعامل مع التعقيدات الاجتماعية والثقافية باستخدام منظور ثابت للبنيات. غير أن جدلية الحدود والمحدوديات لم تشوه أبدًا الضوء الس
- حلفت يمين طلاق على زوجتي بأن لا تخرج من المنزل بدون علمي، وقد خرجت، وبعد فترة قالت لي بأنها كانت تخر
- لدي دورة أونلاين في مجال التسويق الإلكتروني، عبارة عن مجموعة من الفيديوهات المسجلة ـ متابعة شخصية ـ
- Jaysh al-Izza
- هل يجوز القول: أنا أحفظ (البقرة) اختصارا من غير ذكر كلمة (سورة)؟
- شخص جامع زوجته في سنوات متفرقة وكانت لا تعلم في المرتين الأوليين وتعلم في المرة الأخيرة وبرضاها وهو