تشكل أزمة اللاجئين السوريين إحدى أهم الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، حيث أجبرت الحرب الأهلية السورية ملايين الأشخاص على ترك ديارهم بحثًا عن السلامة والحماية. وقد تفاقمت هذه الأزمة بشكل كبير نظرًا لحجمها الكبير وانتشارها الجغرافي الواسع، إذ سجل ما يقارب المليون لاجئ سوري لدى الأمم المتحدة حتى نهاية العام السابق، معظمهم موجودون في دول مجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا ومصر والعراق. بالإضافة إلى ذلك، نزح العديد داخليا داخل سوريا نفسها، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر ويتعرضون لنزوح مستمر بين مناطق مختلفة.
وقد انعكس تأثير هذه الأزمة إقليميًا ودوليًا بطرق متعددة، بما فيها ضغط الشبكات الاجتماعية الأساسية لدعم اللاجئين، مما حدا ببعض المنظمات الإنسانية لتطوير نماذج جديدة للإغاثة تتخطى الحدود الوطنية. كذلك ظهر جانب نفسي ونفسي مهم يحتاج لرعاية طويلة المدى للنازحين، فضلا عن المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بالشباب ذوي المؤهلات التعليمية العالية الذين قد ينضموا لقوى عدائية نتيجة اليأس والقهر السياسي. لذلك، أصبح واضحا أن الحل الوحيد للتخفيف من آثار هذه الكارثة يكمن في إيجاد حل سياسي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: أيها الأفاضل: الرجاء إفادتنا في
- هل سيأتي يوم بعد أن تقوم الساعة ؟
- قرأت كثيرا عن أحكام الحجاب وما اختلف فيه العلماء حيث قال الغالب إن الوجه والكفين لا يجب سترهما ما لم
- قناة ترينت وميرسي
- أنا مسافر ومريض في مستشفى خارج منطقتي, علما بأنني منوم فترة وقد تطول إلى شهر أو أكثر، فما حكم الجمع