يتناول النص رحلة الزجاج عبر الزمن، حيث يكشف أن صناعته تمتد لأكثر من ألف عام في مختلف الثقافات العالمية. يتكون الزجاج أساسًا من الرمل السيليكا، وهو ما يفسر خصائصه الفريدة مثل الشفافية والمقاومة للحرارة. وقد أدى ذلك إلى انتشار استخدامه الواسع في جوانب عديدة من حياتنا المعاصرة؛ فقد أصبح جزءًا لا يتجزأ من الهندسة المعمارية للمباني الحديثة ونوافذ المتاجر، فضلاً عن دوره الحيوي في القطاع الطبي نظرًا لقدرته على نقل الضوء دون تشتت. علاوة على ذلك، أثبت الزجاج فعاليته في مجال حفظ الأغذية وحمايتها داخل العبوات، وذلك نتيجة عدم تأثره بطعم أو رائحة المحتويات الداخلية. وبالتالي، يعد الزجاج شاهداً حيًا على تقدم البشرية العلمي والثقافي، إذ نجحت الإنسانية باستخراج قيمتها القصوى منه وتحويله لمورد ثمين ومتعدد الوظائف.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفيت جدتي وتركت ابنة واحدة وأولاد ابن وهذا الابن له ولد وبنت السؤال: كيف توزع التركة مع العلم أن ال
- ماتت امرأة ليس لها زوج، ولا أولاد، ولها أخت واحدة، والمتوفاة لها أبناء، وبنات عم، فكيف توزع التركة؟
- George Vassiliadis
- هل يخضع الذين يرتكبون الفاحشة في الصغر « قبل البلوغ » لقوله تعالى « والذين هم لفروجهم حافظون » ؟
- هل يجوز أن أسمي ابني (مولود جديد) باسم المسيح؟