تناولت المناقشة التي أدارتها حسيبة الصالحي موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على الحياة الإنسانية بشكل شامل ومتنوع. قدمت الآراء المختلفة بين إياد البدوي وبشرى بن لمو وجهات نظر متباينة حول هذا الأمر. بينما رأى إياد أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ثورة إيجابية عبر توفير الوقت والكفاءة، إلا أنه شدد أيضًا على مخاوف بشأن فقدان المهارات الحياتية الأساسية والتواصل البشري نتيجة الاعتماد الزائد عليه. من جهة أخرى، اعتبرت بشرى أن الفوائد المحتملة تفوق المخاطر، مؤكدة قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز التفاعل البشري بدلاً من الحد منه. ومع ذلك، أكد إياد مجددًا على ضرورة مراعاة التأثيرات طويلة المدى لهذه الثورة التكنولوجية، محذرًا من احتمال حدوث انعزال اجتماعي وانخفاض مهارات الاتصال الشخصية مع استمرار اعتماد المجتمع عليها. بالتالي، يبدو أن نقاش “الذكاء الاصطناعي.. ثورة أم انحطاط بشري” يعكس جدلية مستمرة تحتاج لتوازن دقيق لتحقيق أفضل النتائج دون المساس بقيمة الإنسان وأسسه الاجتماعية.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- متى يكون العفو فضيلة، ومتى يكون ضعفًا؟ فإذا استهزأ بي شخص أو ضايقني؛ كان يقال لي: تجاهله مرتين، فإذا
- أنا شاب أحفظ القرآن في العمل، أي: أنني أعمل، وفي نفس الوقت أضع الآلة، وأرتل معها، والحمد لله حفظت تق
- أعاني من الوسواس منذ فترة طويلة، وفي الأمس جاء إلي الشيطان ووسوس لي وساوس لا أريدها، ودافعتها دفاعا
- Loterie de Bébés
- لي أخ تكبر عليَّ، وظلمني، وأنا قادر على أن أبطش به، وأُدَمِّر حياته، وكل ما سعى من أجله. لكني كثير ا