يلعب الإعلام العربي دوراً محوريًا في الحد من التوترات بين الشعوب، وذلك وفقًا للنص المقدم. فهو قادرٌ على تأجيج الفتن أو تعزيز التفاهم، حسب الطريقة التي يستخدم بها. ولتحقيق هدف تخفيف حدة التوتر، يجب على الإعلاميين العرب تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية. ويتضمن ذلك فهم سياقات تاريخية وثقافية متنوعة لكل مجتمع عربي، ما يسمح بتقديم تقارير أكثر عدالة وشمولية. بالإضافة إلى ذلك، يعد تقديم أخبار موضوعية وغير منحازة أمرا أساسيا، بحيث تتم مناقشة وجهات نظر مختلفة للقضايا بشكل هادئ واحترامي دون مبالغات أو تحيزات واضحة.
كما تؤكد أهمية اللغة المستخدمة في الوسائل الإعلامية العربية، إذ يمكن للخطاب التحريضي أن يزيد من حدّة النزاعات بينما يحث النص على استخدام لغة محفزة للحوار البناء والاحترام المتبادل. وأخيرا وليس آخرا، يدعو النص إلى تعزيز قيم التضامن والتآزر الموجودة أصلا ضمن الثقافتين الإسلامية والعربية، فضلا عن تعليم مهارات الاستماع الفعّال لدى الجمهور باعتباره عاملا جوهريا لحل الخلافات. بذلك، يعيد الإعلام دوره الطبيعي كمصدر موثوق للمعلومات والمعرفة، مساهما
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- بالعربية: مانفرد كريكي: مدير فريق الدراجات الهولندي الشهير "بي دي إم"
- لقد ابتليت منذ أشهر بسحر أهلك عاتقي و اشتدت آثاره في الآونة الأخيرة؛ لأنه أصبح مصاحبا بمس شيطاني يكر
- ماذا يفعل بابن زنا؟
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب وعملي هو بحري على متن إحدى السفن اللبنانية، تعرضت لإصابة عمل وعند عرض
- دائرة انتخابية ثوماستاون