يتناول نص “أنوار الصديقي” موضوع إصلاح النظام التعليمي باعتباره ضرورة حيوية لتعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي. ويؤكد المؤلف على أن هذا القطاع يتعرض لتحديات عديدة تستدعي تدخلاً جذرياً لتحسين نوعية التعليم وفعاليتها. تشمل هذه التحديات قلة الموارد المالية، ونقص البنية الأساسية، وضعف تأهيل المعلمين، بالإضافة إلى محدودية الوصول للتكنولوجيا المتقدمة والتسرب المرتفع من المدارس. علاوة على ذلك، هناك فجوات واضحة في فرص التعلم بين مناطق الريف والحضر وبين مختلف الشرائح المجتمعية والجنسانية.
وفي سياق حلول محتملة لهذه المشكلات، يقترح المؤلف عدة خطوات للإصلاح. أولها إعادة هيكلة المناهج الدراسية بما يناسب احتياجات العصر الحديث؛ ثانيًا تطوير قدرات المعلمين عبر برامج تدريبية مستمرة؛ وثالثًا توسيع نطاق الخدمات والبنى التحتية لدعم العملية التعليمية بشكل أفضل؛ وأخيراً زيادة استثمارات الدولة في التقنيات التربوية الحديثة وتعزيز تكافؤ الفرص للجميع دون تمييز اجتماعي أو اقتصادي أو جنسي.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع
