بعد مرور عشر سنوات على بداية الأزمة السورية، تغيرت الحياة الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين بشكل جذري. قبل الحرب، كانوا يعيشون حياة بسيطة ولكنه مستقرة نسبياً داخل المخيمات في سوريا، معتمدين على أعمال صغيرة وتجارتهم المحلية. ومع ذلك، أدى الصراع إلى نزوح جماعي، حيث اضطرت أغلبية اللاجئين (حوالي ثلاثة أرباع) إلى مغادرة البلاد خلال السنة الأولى للحرب. أولئك الذين بقيوا واجهوا تحديات كبيرة مثل نقص الغذاء والدواء بسبب الانقطاعات الأمنية وانهيار البنية التحتية.
الوضع الحالي أقل إيجاباً بكثير. وفقًا لدراسة حديثة من جامعة بيرزيت، بلغت معدلات البطالة بين الشباب الفلسطيني ما فوق الخمسين بالمئة. كما تأثر قطاع التعليم بشدة؛ إذ تشير الدراسات إلى أن حوالي ثمانين ألف طفل فلسطيني قد تركوا المدارس بسبب استمرار الأوضاع الصعبة. وفي مجال الصحة، انخفض عدد المهنيين الطبيين المؤهلين وانقطع تزويد الأدوية والمعدات الطبية الضرورية. بالإضافة إلى هذه العقبات الاقتصادية والاجتماعية، ظل اللاجئون الفلسطينيون دون حماية قانونية كاملة، رغم الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضمان حقوقهم وحصولهم على عمل وسكن مناسب.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- سؤالي عن وقعة الحرة، واستباحة المدينة، فهل صحيح أن استباحة المدينة كانت استباحة للأنفس، والأموال، وا
- لا أريد أن ألد لأن أعصابي لا تتحمل أن أربي أطفالا وأراعي فيهم أوامر الله، وهذا عن خبرة في تعاملي مع
- Pali Canon
- لدي أخ مدخوله حرام، عند ما يأتي عندنا يشتري لنا عدة مواد استهلاكية. أنا أرفض أكلها وأمي ترفض التصدق
- يا شيخ أريد أن أسأل سؤالا عن الطهر من الحيض، أنا علامة الطهر ما تظهر لي سواء كانت القصة البيضاء أو ا