في ظل ثورة الاتصالات الحديثة التي نعيشها حاليًا والتي تعرف باسم “الثورة الصناعية الرابعة”، أصبح الاعتماد على التكنولوجيا أمرًا لا مفر منه في حياتنا اليومية. فقد أتاحت لنا وسائل التواصل الاجتماعي فرصة للتفاعل العالمي وتسهيل الأعمال التجارية، بينما أصبحت خدمات الإنترنت جزءًا أساسيًا من روتين الكثيرين. ومع ذلك، فإن هذه الراحة تأتي مصحوبة بقلق متزايد بشأن حماية البيانات الشخصية وحقوق الخصوصية. فمع ازدياد اعتماد الأفراد والشركات على البرمجيات والأجهزة الإلكترونية، ارتفع أيضًا خطر انتهاكات الخصوصية واختراق البيانات. وقد سلط حادث تسريب بيانات فيسبوك الضوء على مدى ضعف بياناتنا عند كونها تحت سيطرة الشركات الكبيرة، مما أدى إلى فتح باب النقاش العالمي حول المسؤولية الملقاة على عاتق الشركات تجاه خصوصية عملائها وكيف يمكن تعزيز التشريعات المحلية والدولية لحماية حقوق الخصوصية. وللحفاظ على توازن صحي بين استغلال فوائد التكنولوجيا واحترام الحقوق الشخصية، اقترحت بعض الحلول المحتملة مثل رفع مستوى وعى الجمهور بأهمية إدارة المعلومات الشخصية وتعزيز تشريعات أكثر صرامة تتطلب من الشركات تقديم أعلى درجات الأمان والسرية للمستخدمين، بالإضافة إلى تشجيع الش
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- أنا مواطن عربي مقيم بأوربا، ليست لدي أوراق الإقامة، وأعمل لكسب قوت عيشي، لكن ما دمت لا أحمل أوراق ال
- أنا مطلقة، وفي بلاد غربة، وأعيش مع أبنائي، وليس معي أب، أو أخ في الغربة، وتقدم لي شاب عربي مسلم، ذو
- هل إذا كان النقاب يضايقني في التنفس، وفي الأكل والشرب خارج المنزل، ويوثر على علاقتي مع صاحباتي، وقد
- ما صحة هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءك
- ذات مرة كنت أتحدث مع صديق، وقلت له: كنت طلبت من أبي الذهاب إلى المكان الفلاني، وأخطأت في نطق اسم الم