في نقاش مستفيض حول مستقبل التعليم وارتباطه بالذكاء الاصطناعي، يتساءل صاحب المنشور ناصر بن عمار عن إمكانية اعتماد الذكاء الاصطناعي كسلطة حكم في مجال التعليم. ورغم جاذبية فكرة التعليم الشخصي والمخصص التي توفرها الآلات الرقمية، فإن هناك شكوكاً كبيرة بشأن قدرتها على فهم الاحتياجات البشرية بعمق. وفقاً لنظرته، يعد التعليم أكثر من مجرد نقل المعلومات؛ فهو عملية إبداعية وتفاعلية تستند إلى المشاعر والعلاقات الإنسانية والتجارب الحياتية. وبالتالي، يعتبر ناصر أن تقارب العالم الرقمي مع الجوانب الإنسانية قد يكون الحل الأمثل. يقترح دمج الذكاء الاصطناعي كوسيلة فعالة لدعم التعلم، بينما يبقى دور المعلمين البشريين أساسياً كموجهين روحانيين وإبداعيين يدعمون الجانب الإنساني للإنسان. بالتالي، يناقش هذا النقاش أهمية توازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحاجة الملحة للحفاظ على الروابط الإنسانية والقيم الثقافية في العملية التعليمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة
السابق
عنوان المقال توازن تعليمي اللحاق بالقيمتين الإلكترونية والتقليدية
التاليالذكاء الاصطناعي تحديات وفرص في التعليم والصحة
إقرأ أيضا