تناول نقاش حول التوازن بين التقدم التكنولوجي والقيم الأخلاقية الإسلامية، حيث أكد المشاركون على أهمية تعزيز الفهم بين الناس لاستخدام التكنولوجيا دون المساس بالحقوق الإنسانية والخصوصية. أشار ألاء بن شعبان إلى دور المفكرين والعالمين المسلمين في توجيه البحوث الطبية بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية، وهو ما أيدته جميلة الشريف. ثم اقترح السقاط بن العابد ضرورة التركيز على التعليم العام لتدريب الناس على التعامل مع التقنية الجديدة بشكل يفيد المجتمع ويتماشى مع الهوية الثقافية والعادات المجتمعية. من جهة أخرى، شدد بن يحيى بن إدريس على أهمية الإجراءات المنظمة ذات الأصول الشرعية بالإضافة إلى التعليم المضبوط للقيم الإسلامية، بينما أشارت صابرين بناني إلى الخطر المحتمل إذا لم يكن هنالك إطار أخلاقي واضح لإدارة التطبيق الأمثل لهذه التقنيات. وبالتالي، اتفق جميع المشاركين على ضرورة دمج التقدم التكنولوجي مع الاحترام العميق للقيم الأخلاقية الإسلامية، مما يتطلب العمل المشترك للعلم والفكر والمعرفة العامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- متمتع لم يجد الهدي فصام ثلاثة أيام في الحج، فهل يمكنه أن يصوم السبعة الباقية متفرقة يعني: مرة يومين
- عملت محاسبا لدى شركة لمدة 25 عاما وفي أول خمسة أعوام كنت أسحب من أموال الشركة مبالغ وكنت أصرفها بغير
- كيف أجمع بين العلم الشرعي، ودراستي في الجامعة في قسم اللغة الإنجليزية؟
- تقدمت لخطبة فتاة، ولكن أهلها رفضوا، وأنوي التقدم لخطبتها مرة أخرى بعد فترة. فهل يجوز كلامي معها بالم
- سمعت فتوى تقول: «من شك في كفر ساب الله، فقد كفر»، فما تقولون في هذا الكلام؟