تحكي القصة “حنين والخفيفان” رحلة مثيرة مليئة بالتحديات والمكر، حيث يواجه حنين، الإسكافي الماهر، تحديًا فريدًا من نوعه. يأتي أعرابي شحيح الثمن ويبدأ بساعات طويلة من المساومة والتناقش بشأن تفاصيل صغيرة لأحذية حنين الفاخرة. رغم خسارة حنين لزبائنه المحتملين خلال هذا الجدال المطول، إلا أنه يعرض في النهاية بيع الزوج بناءً على طلب الأعرابي. لكن الغضب يتملك منه بسبب هدر الوقت والنفقات غير الضرورية.
في لحظة غضب مفاجئة، يقوم حنين بخدعة ذكية: رمى أحد الخفين أمام دابة الأعرابي أثناء خروجهما من المحل. حين وجد الأعرابي نفسه بدون أحد الأحذية الجديدة، انزعج بشدة وقرر البحث عن الجزء المفقود. هنا، يختبئ حنين بعناية خلف الأدغال وينتظر عودة الأعرابي بحثاً عن الحذاء الآخر. وبعد أن يصل الأعرابي ويعثر عليه مؤقتاً، يكتشف أن الحذاء الثاني قد اختفى أيضاً. تلك اللحظات تمثل انتصار حنين الذكي الذي نجح في إيقاع الأعرابي في دوامة من الإحباط والقلق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّةهذه القصة تستخدم كمثال حي
- فضيلة لجنة الإفتاء في الشبكة الإسلامية إسلام ويب حفظكم اللهنحن مؤسسة تسويق في طور التأسيس, نرغب بتسو
- أرجو الرد عليّ بسرعة, فأنا في سادس أيام الدورة, وفي هذا اليوم لا أستطيع تحديد نهايتها؛ حيث شعرت بنزو
- توفي والدي ـ رحمه الله ـ منذ بضعة أيام، وكان قد سقط على الأرض منذ بضعة شهور، وتفاقمت حالته مع كبر سن
- تزوجت أختي مند سنوات، و كانت تأخذ المال من زوجها دون علمه لتدعمنا في بناء محل تجاري، كانت تعطينا نقو
- على القول بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة السرية والجهرية، وعلى القول بسقوطها إن هو أدرك ا