تتناول مقالة “أصوات العشق” آراء مجموعة من الأدباء العرب المسلمين البارزين بشأن طبيعة الشعر وأصالته. وفقًا لطرفة بن العبد، يُعتبر الشعر وسيلة لتوصيل الأحاسيس الداخلية والنصح الخارجي، وهو ما يدل على وظيفته التعبيرية والإرشادية. ومن جهة أخرى، يرى أبو حيان الأندلسي أن الشعر أكثر من مجرد ترتيب للكلمات؛ إنه عبارة مختارة بعناية ذات نغماتها الموسيقية وقوتها المؤثرة.
في السياق الحديث، يؤكد طه حسين على الجانب الإنساني للشعر، حيث يقول إنّه “إنسان أولاً وإنسانية ثانياً”، مما يعني أهمية ربط القصائد بمشاعر الإنسان بدلاً من التركيز فقط على اللغة والمعنى. أخيراً، يأخذ أدونيس الأمر خطوة أبعد، مشيرا إلى الدور الاستكشافي للشعراء الذين يسعون لاستخراج العالم من جموده ويجرونه نحو المجهول غير المنطقي. تظهر هذه الآراء تنوع فهم وتعظيم الأدباء للشعر كنبتة دائمة الخضرة تستجيب للروح البشرية وتمضي فوق الحدود المكانية والزمانية.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- 1-السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإنني أعمل في مصلحة حكومية وبعد القيام بالعمل يقوم العميل بصرف بعض ا
- في المسجد الذي أحب دائماً أن أصلي فيه يوجد شخص معاق ذهنياً يصلي فى الصف الأول، ودائماً ما يحب الناس
- في سنة من السنوات كانت توجد فتاة ولكن لم أحس بشيء اتجاهها ! حتى بدأ يكبر الحب فيها بالعشرة وبعد ذلك
- أخذت قرضا سابقا من بنك إسلامي، وحوَّلته إلى عملة بلدي لشراء شقة، ولم أجد الشقة المناسبة، ولكن قيمة ا
- هل يجوز لأمي أن تعطي بناتها من أموال زكاتها، مع العلم أن البنات لا يعملن ولم يتزوجن بعد، والوالد موج