هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يأخذ مكان الجوانب الإنسانية في التعليم؟

في نقاش شامل حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، سلطت العديد من المشاركات الضوء على مخاوف بشأن استبدال الجوانب الإنسانية في العملية التعليمية. أبرزت هذه الحوارات أهمية القدرات الإبداعية وحل المشكلات الغير خطية وغير الاعتيادية – سمات فريدة لدى البشر – والتي قد لا يتم تطويرها بشكل فعال بواسطة الذكاء الاصطناعي. أكدت معظم المشاركات على ضرورة توازن فوائد التكنولوجيا مع القيم الإنسانية الأساسية للتعلم.

على سبيل المثال، رأت أمامة بنت عبد الله ووافقتها صفية البنغلاديشي على أن التركيز الزائد على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تقليل دافع الطلاب للتجديد والتفكير النقدي. كما ذكرتا المخاطر المرتبطة باستخدام الروبوتات بكثافة في التعليم، بما فيها الحد من فرص اكتساب مهارات التفكير النقدي والتكييف مع مواقف الحياة الواقعية غير المتوقعة. وعلى الرغم من القدرة الكبيرة للذكاء الاصطناعي في تقديم وتنظيم المعلومات، فقد شدد الجميع على أنه يجب استخدام هذا النوع من التكنولوجيا لتعزيز حل المشاكل المعقدة بدلاً من مجرد تخزين كميات هائلة منها.

بالإضافة لذلك، رأى عاطف البناني أن