في ظل المناقشة التي أثارها صاحب المنشور فخر الدين بن صالح، اتضح أن المجتمع الافتراضي توافق على وجود توازن مطلوب بين التعليم الرقمي والتقليدي. رغم الاعتراف بقدرة التكنولوجيا على تبسيط العملية التعليمية، فقد سلطت الأضواء أيضًا على “الفجوة الرقمية” الناجمة عن ذلك. هنا يأتي الدور الحيوي لتعزيز العدالة الرقمية وتوفير الفرص المتساوية لكل الطلاب.
ويرى بعض المشاركين مثل تيمور بن عزوز وأنوار العياشي أنه يجب العمل معًا للتغلب على هذه الفجوة. ومع ذلك، يشير آخرون بما فيهم كمال الهضيبي وعاطف الزياني إلى الجانب البشري الذي قد يفقد عند التركيز فقط على التعلم الإلكتروني. ويؤكد هؤلاء على أهمية المهارات الشخصية والعلاقات البشرية التي يتم اكتسابها من خلال التعليم التقليدي.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرومن وجهة نظر أخرى، يقترح حبيب الله الزناتي وثابت التونسي استراتيجية هجين تجمع أفضل ما في العالمين – حيث يستغل التعليم الرقمي إمكانيات الوصول والتوسع، بينما يحافظ التعليم التقليدي على الأساسيات الأساسية لتكوين العلاقات الاجتماعية وتعزيز المهارات الشخصية. بالتالي، يبدو الاتفاق العام واضحاً بأنه لتحقيق التأثير الأكثر فعالية وشاملاً في قطاع