تشكل الهجرة غير الشرعية ظاهرة معقدة ذات أبعاد متعددة تؤثر بشدة على مجالات اقتصادية واجتماعية مختلفة. فهي ليست مجرد مشكلة سياسية وقانونية فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب عديدة أخرى. يُسلط الضوء على أهميتها الدافعة للنمو الاقتصادي عند إدارتها بشكل صحيح، لكنها تواجه تحديات رئيسية تتمثل في المخاوف الأمنية المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والثقافية الناجمة عن اختلاف العادات واللغات بين المهاجرين والسكان الأصليين. ومع ذلك، فإن الأدلة تثبت أن المهاجرين يلعبون دورًا حيويًا في سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تحتاج إلى عمل يدوي، مما يخلق طلبًا محتملًا على السكن والخدمات الأخرى. ورغم وجود منافسة محتملة للأجور، إلا أنها تساهم أيضًا في دفع عجلة الاقتصاد. لذلك، يقترح النص اتباع نهج أكثر مرونة تجاه الهجرة عبر تطوير سياسات تستغل مهارات المهاجرين وتعزز التعليم والاندماج المجتمعي لحفظ حقوقهم وحماية كرامتهم الإنسانية. وبذلك، تصبح الهجرة غير الشرعية قضية عالمية معقدة تتطلب مقاربات متكاملة لمواجهة تحدياتها وتحقيق استفادة مشتركة للا
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب
