تسلط أزمة اللاجئين الأفغان الضوء على تحدٍ كبير أمام المجتمع الدولي، حيث تؤكد شدتها على الطبيعة العالمية للقضية بدلاً من كونها مسألة محلية. يأتي هذا التحدي نتيجة لانقلاب طالبان الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأفغان طلبًا للأمان، مما خلق واحدة من أكبر موجات اللجوء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ويتجلى التأثير البشري المباشر بشكل خاص في المعاناة اليومية لحوالي نصف سكان أفغانستان – أي ما يقارب ١٥ مليون نسمة – الذين يعانون بالفعل من الفقر ويعرضون حاليًا لخطر المجاعة. وفي الوقت نفسه، يُهدد نقص الأمن والاستقرار بالخدمات الأساسية كالمدارس والمرافق الصحية، الأمر الذي يزيد من تفاقم الوضع الإنساني الحرِج.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيتومن الجانب السياسي، تكشف الأزمة التحولات العميقة في موازين القوى الإقليمية والدولية. فقد اضطرت القوى التقليدية المؤثرة مثل الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية لإعادة التفكير في استراتيجياتها تجاه منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وسط حالة من الانقسام حول كيفية التعامل مع عودة حكم طالبان. علاوة على ذلك، أثارت المخاوف بشأن احتمال توسع النفوذ للجماعات المتشددة الأخرى مخاوف جديدة بخصوص الاستقرار العالمى. وعلى
- شعار جمهورية أفريقيا الوسطى
- هل يجوز للمسافر أن يؤخر صلاتي المغرب والعشاء حتى عودته إذا كان يعلم أنه سيصل بلدته بعد دخول وقت العش
- كنت ـ قبل فترة ـ نذرت لله أن أتبرع بمبلغ: 125 دينارا للفقراء والمحتاجين إذا أنقذني الله من ورطة ما ـ
- منذ بعض الشهور أشتغل بالاستهزاء بالدين، و لكن بقيَتْ لي بعض الضوابط الغامضة، أعلم أن سبب الكفر في ال
- الوداع السيء