تعكس تركيبة السكان في روسيا تنوعًا ثقافيًا كبيرًا، حيث تحتل المرتبة العاشرة عالميًا من حيث الكثافة السكانية بوجود نحو مليون نسمة. ويتكون المجتمع الروسي أساسًا من عدة مجموعات عرقية رئيسية؛ فالأغلبية العظمى هي من الروس بنسبة تقارب %. بينما تشمل الأقليات الأخرى الأوكرانيين والشركسيين والكازاخستانيين وغيرهم الكثير الذين يعيشون ويشاركون في الحياة اليومية داخل حدود البلاد الواسعة. يرجع هذا التنوع إلى تاريخ روسيا الطويل وفترة الاستعمار خلال الحقبة السوفييتية. ومع ذلك، تختلف كثافة السكان جغرافياً بسبب الاختلافات البيئية وظروف المعيشة الصعبة في بعض المناطق كشمال شرق الجزيرة وأواسط سيبيريا مقارنة بالمدن الرئيسية مثل موسكو وسانت بطرسبرغ المكتظة بالسكان. وعلى الرغم من ذلك، تسعى الحكومة جاهدة لتحسين نوعية الحياة لكل مواطن بغض النظر عن الموقع الجغرافي، وذلك عبر تقديم خدمات أساسية وتعزيز البنية التحتية لدعم النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي في كافة أنحاء البلاد.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش
السابق
تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم فرص وتحولات مستقبلية
التاليأهمية موقع المغرب الاستراتيجي ودوره في تنمية الاقتصاد والتبادل الثقافي
إقرأ أيضا