تشكل مدن ساحل البحر الأسود التركي لوحة طبيعية ومعمارية فريدة تبرز جمالية البلاد وتراثها الثقافي العريق. بدءًا بطرابزون “المدينة الوردية”، التي تحمل تاريخًا يرجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتمتلك قلعتين تاريخيتين وشواطئ رمليّة بيضاء وجبال مغطاة بالثلوج، لتقدم مشهدًا خلابًا يُرضي عشاق الطبيعة والحداثة على حد سواء. ومن ثم تأتي سامسون، العاصمة التاريخية للثورة الوطنية التركية، والتي تزخر بمتاحف تؤرخ لحقب مضت، فضلاً عن شاطئ يوروكوراجا الذي يلبي احتياجات محبي الرياضات المائية.
أما ريزا فتعتبر نموذجًا حيًا لعيش حياة هادئة بالقرب من البحر الأسود، حيث ترتفع جبال شمال شرق الأناضول بشموخ فوق مياهه الزرقاء الصافية، ويحيط بها محمية كاراجاكْ دهْرِي للحياة البرية. وفيما يتعلق بالمواقع الإنسانية، فإن مبنى المجلس البلدي القديم ونصب الحرية هما معلمتان بارزتان في ريزا. أخيرًا وليس آخرًا، تمتلك أوردو جانبًا خاصًا بالسحر الأخاذ لساحل البحر الأسود التركي، إذ تقدم مجموعة متنوّعة من المعابد
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- نادي فويتيل لكرة القدم
- أنا غفوت بعد صلاة العصر لفترة من الوقت ـ تقريبا ساعة إلا ربعاـ وبعد ذلك رأيت ماء واشتبه علي، هل هو م
- أعمل وأقيم في بلاد غير مسلمة وغير كتابية، وأغلبهم كفار، فما حكم ارتداء الأحذية والملابس الجلدية؟ قد
- فيرمين فلاندر
- عمري 30 عاما وأرغب في الزواج وتمنعني أمي بحجة أن أختي التي تكبرني ينبغي أن تتزوج أولا، فحاولت أن أقن