تشير الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة مباشرة بين الألعاب الإلكترونية وبعض الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والنمو السلوكي. يُظهر البحث أن الاعتماد الزائد على الألعاب الإلكترونية قد يؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية الحقيقية، بما في ذلك القدرة على التعاطف وقراءة لغة الجسد، وذلك بسبب الانغماس الطويل في عوالم افتراضية خالية من التفاعل الإنساني. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الألعاب الإلكترونية بمشاكل نوم مثل الأرق نتيجة للإشعاعات الزرقاء المنبعثة من الشاشات، مما يعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم.
كما سلطت الدراسات الضوء على احتمال إصابة بعض الأطفال بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، والذي يشبه إدمان المواد المخدرة من حيث تأثيره النفسي المؤقت عبر إطلاق مواد كيميائية مثل الدوبامين. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الألعاب الإلكترونية ليست كلها سلبيات؛ فهي تستخدم أحيانًا كوسيلة تعليمية فعالة لشرح مفاهيم علمية معقدة وتحسين مهارات التفكير الاستراتيجي وحل المشكلات. إلا أنه يجب الموازنة بين فوائدها وأضرارها المحتملة، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على التحصيل الأكاديمي
إقرأ أيضا:كتاب المناعة- ما حكم قذف الكافر أو الكافرة غير الذميين أو المستأمنين؟ وما حكم قذف المسلم الذي يرتكب الزنا ولم يتب؟
- لي آلة جارفة شراكة مع إخوتي الثلاثة وأجرتها لشركة، وثمن الأجرة غير ثابت فمرة يكون دفعة بعد 5 أشهر وم
- The Superman Family
- Mike Pence 2024 presidential campaign
- السؤال: إذا لم أستمع لقراءة الإمام في الصلاة الجهرية. هل تبطل صلاتي؟ وهل يجزئ الإنصات إلى بعض قراءة