في عالم اليوم الذي يغمره الكم الهائل من البيانات الرقمية، أصبحت قضية الموثوقية أحد أكبر التحديات التي نواجهها. حيث يشهد الإنترنت تنافسًا كبيرًا بين الحقائق والأكاذيب، مما يجعل مهمة تمييز الحقيقي من الوهم تحديًا مستمرًا. تكمن المشكلة الأساسية في الاختلاف الواسع في نوعية المحتوى المتاح، إذ تنتشر المعلومات غير المدعومة بمصادر علمية وبحث أكاديمي، مما يؤدي إلى انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة بسرعة مذهلة. وقد شهدنا ذلك أثناء جائحة كورونا عندما انتشرت أخبار مضللة خلقت ذعرًا وضبابية لدى الجمهور بشأن الوضع الصحي العالمي. وللتغلب على هذا الفوضى، يُشدد النص على ضرورة اللجوء إلى الوسائل التقليدية مثل الصحافة المطبوعة والإعلام المرئي المعتمد، وكذلك الاعتماد على البحوث والدراسات الأكاديمية ذات السمعة الطيبة. فهذه المصادر تخضع لرقابة صارمة وتحافظ على مستوى عالٍ من الدقة والأخلاقيات. ولكن تأثير المعلومات الخاطئة لا يقتصر فقط على الجانب المعرفي؛ فهو له تداعيات اجتماعية ونفسية خطيرة أيضًا، بما فيها انهيار الثقة العامة وانحسار الشعور بالتضليل، وهو ما يقود الناس نحو اعتماد شائ
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا- قتل بالرصاص في تونس أحد المعارضين السياسيين, وقيل: إنه تم ذلك عن طريق أحد المتشددين الذين استندوا لف
- جزاكم الله خيرا على هذا المشروع الجبار ونسأل الله عز وجل أن يوفقكم لما فيه خير المسلمين ماذا ترون في
- كنت مندوب مبيعات لشركة برمجيات، وهذا ليس عملي الأساسي، فأنا محاسب في شركة، انتقلت بعملي كمحاسب لشركة
- الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول (إن العين تزني) فما معنى ذلك وكيف يمكن تجنبه اليوم في ظل ما نراه
- هل تستحق المطلقة آجل صداقها إذا كانت هي التي سعت إلى الطلاق, وتم طلاقها لأسباب ترجع إليها؟ فإذا كانت