تبرز مدينة ثادق كجوهرة نائية في شمال غرب العاصمة السعودية الرياض، تتميز بجمالها الطبيعي وتاريخها الغني. تقع هذه المدينة تحت مظلة محافظة الرياض إداريًا، وتمتد على مساحة واسعة قدرها كيلومتر مربع، مما يوفر بيئة خلابة لسكانها البالغ عددهم حوالي سبعة عشر ألف شخص. يُعود أصل اسم “ثادق” إلى الظروف المناخية الفريدة للمنطقة؛ حيث يشير الاسم إلى سرعة وكثافة سقوط الأمطار من الغيوم، وهو الوصف الدقيق للحالة الجوية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع موقع ثادق الاستراتيجي فوق مرتفع جبلي ساحر بإضافة سحر خاص إليها.
يتميّز التكوين الجغرافي لمدينة ثادق بتمدده الطويل نسبيًا (حوالي كيلومتر) باتجاه الجنوب من الشمال والعرض الواسع أيضًا (نحو خمسين كيلومترًا) عند النظر إليه من الشرق للغرب. تشكل المجمعة والشريم والحضانات ملتهبة الحدود الشمالية والجنوبية والشرقية لها، بينما تحدها شقراء من الغرب. داخل حدودها الداخلية، تكشف ثادق عن تراث ثقافي غني معالمه بارزة مثل برج المياه الشهير والقاعة العامة والسور القديم للمدينة والدخول الكبير (الب
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات
