مدينة رادس، الواقعة جنوب العاصمة التونسية، تحمل بين طياتها ثراءً ثقافياً وتاريخياً فريداً. يرجع أصل تسميتها إلى جذور بربرية قديمة تعني “المكان المنخفض”، وهي شهادة على العمق التاريخي لهذه المنطقة. منذ عصور الفينيقيين والرومان، كانت رادس نقطة محورية في خريطة البلاد. ومع تطورها تحت الحكم الفرنسي، ازدهرت كمركز اقتصادي بفضل موقعها الجغرافي الذي قربها من موانئ بحرية رئيسية. اليوم، تعد رادس مركزًا صناعيًا مزدهرًا معروف بصناعة المواد الغذائية والنسيج.
بالإضافة إلى مكانتها الاقتصادية، تستقطب رادس السياح بألوانها الطبيعية الساحرة وشواطئها الرملية البيضاء والمياه الفيروزية النقية. لكن جمال رادس ليس فقط طبيعيًا، فهو أيضًا يتجلى في تنوعه الثقافي الغني. فقد شهدت المدينة ولادة عدد كبير من الكُتاب والشعراء البارزين الذين تركوا بصمتهم في المشهد الأدبي التونسي. علاوة على ذلك، حافظت حرفاتها التقليدية وفنونها الشعبية على إرث ثقافي قيم يتم تناقلته جيلاً بعد جيل. بالتالي، فإن رادس ليست مجرد مكان
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة- أنا لدي سؤال صغير هو: أنا لدي أخت بالرضاعة والدتي هي التي أرضعتها فنحن إخوة من الرضاعة، لكن أختي هذه
- Zhangixalus
- Sam Merrill
- صليت خلف إمام يقول عند قيامه من التشهد: «عليه الصلاة والسلام»، ويصلي على النبي كلما سمعه في الصلاة،
- ما حكم الحج من شركة أو جهة كجائزة أو مكافأة وحكم الحج بالواسطة بدفع المال أو بدون دفع مال وحكم الحج