لماذا سُمّيت جدة بهذا الاسم؟ اختلاف الآراء والتاريخ خلف تسمية المدينة النابضة بالحياة

تتنوع الروايات حول أصل تسمية مدينة جدة، حيث تقدم العديد من المدارس الفكرية تفسيرات مختلفة لهذا الاسم العريق. يُشير بعض المؤرخين إلى أن “جدة” مشتق من قبيلة قضاعة القديمة، بينما يربط آخرون التسمية بأم الجدود، وهي شخصية بارزة في الأساطير المحلية تمثل الحنان والحماية. ومن وجهة نظر دينية، ترتبط جدة بحواء عليه السلام، الأم الأولى للإنسانية حسب معتقدات الإسلام، حيث يقول البعض أنها نزلت مع زوجها آدم بالقرب من المنطقة بعد طردهما من الجنة.

بالإضافة لذلك، هناك رأي شائع يفسر “جدة” بأنها تعني الشاطئ الخارجي، نظراً لموقع المدينة المتميز المطلة على البحر الأحمر. ويؤكد هذا المعنى استخدام الكلمة العربية العامية للدلالة على الأماكن القريبة من الحدود المائية المالحة. أما حديثاً، فتبرز أهمية جدة كموقع استراتيجي للمملكة العربية السعودية كونها البوابة التجارية والدخول الرئيسي للاستثمارات الخارجية عبر ميناءها الحيوي. وتشتهر المدينة أيضاً باستضافتها لحجاج بيت الله الحرام سنوياً، فضلاً عن احتضانها لفنادق عالمية رفيعة المستوى ومتنزهات ساحرة مثل النافورة العملاقة الملك فهد وكورنيش البحر الأحمر الخلاب.

إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان تحديات الذكاء الصناعي وأثره على سوق العمل
التالي
تأثير التحول الرقمي على سوق العمل تحديات الفرص

اترك تعليقاً