تناولت المناظرة الإلكترونية موضوعًا حاسمًا يرتبط بالتحديات الناجمة عن عصرنا الرقمي الحديث، والذي يُعرف بـ “التوازن الرقمي”. وقد سلط المشاركون الضوء على أهمية تحقيق توازن دقيق بين الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والاحتفاظ بالمشاركة الفعالة في الحياة الواقعية. وركز النقاش بشكل خاص على الآثار الصحية والنفسية السلبية للإفراط في استخدام الإنترنت، بالإضافة إلى المخاوف الأخلاقية المرتبطة بخصوصية البيانات وتأثير ذلك على الهوية الثقافية والقيم المجتمعية.
طرحت ابتسام مدغري فكرة قابلة للنقاش بأن هذا التوازن يجب أن يكون مرنًا ومتطورًا باستمرار ليتماشى مع السرعة المتزايدة لتقدم التكنولوجيا. بينما شددت رحمة بنت زيد على قدرة الإنسان ككيان قابل للتكيف، مؤكدة أنه يمكن الوصول إلى أفضل طريقة للتوفيق بين العالمين الرقمي والحقيقي عبر تعديل تلك الطرق وفقًا للتغيرات الدائمة. ومن جانب آخر، تناولت غيثة بنت شعبان دور الوعي الذاتي والإرادة الشخصية في تحديد كيفية إدارة وقت استخدام وسائل الإعلام الرقمية. أخيرًا، قدم حسن الحجامي منظورًا أعمق يشير إلى أن عدم التوازن ليس مجرد مسألة تكيف، بل أيضًا يحتاج للحفاظ
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- أنا كنت أعمل معلمة لإحدى المدارس فطلبوا منا دفع مبلغ 300 درهم من كل معلمة لبناء مسجد كعمل خيري تقوم
- أنتم توجبون قضاء الصلاة والصوم المتروكين عمدا، وآخرون يرون عدم القضاء، فهل يجوز لي الاستخارة في هذا
- نحن أسرة مسلمة ومتدينة والحمد لله نعيش في فرنسا وزوجي يعمل سائق شاحنة عند أجانب في بعض الأحيان ليس د
- أنا أستاذ جامعي، وقد أرسلتني الجامعة لدراسة الدكتوراه على حسابها بالخارج، وعندما أنهيت الدراسة لم أع
- هل عذر ابن تيمية المستغيثين بالنبي أو الولي حيث إنه كتب: «إن الله قد يستجيب لهم لئلا يصاب إيمانهم»؟