أجمل القصائد الغزليّة في عصر الأمويين روائع الشعر العربي الكلاسيكي

في عصر بني أمية، ازدهر الشعر العربي وأصبح أحد أبرز مظاهر الإبداع الثقافي واللغوي. خلال هذه الفترة المفعمة بالإنجازات الأدبية، برز عدد من الشعراء الذين استطاعوا أن يصوّروا المشاعر الإنسانية ببراعة شديدة، خاصة فيما يتعلق بالحُب والعشق. كان الخليل بن أحمد الفراهيدي واحداً من هؤلاء الأسماء البارزة؛ فقد امتد تأثيره ليس فقط كمؤسس علم النحو العربي، بل أيضًا باعتباره شاعرًا غزليًا مرموقًا. تظهر قصيدته “إذا ما طلع بدرٌ بدرا” رقة فلسفية نادرة، حيث يسأل عن من يستطيع التخفّي خلف ضوء القمر الساحر عند طلوعه، وكأنما يعبر عن حالة عشق سرمدية لا تنضب.

ومن بين الشخصيات المؤثرة الأخرى في ذلك الوقت عروة بن الورد الذي ترك بصماته الواضحة عبر استخدام الصور البيئية للتعبير عن الحنين والشوق للمحبوب. تشهد قصيدته “سرت إلى دارها فأسمعتني”، باستخدام أصوات الطبيعة مثل تغريد الطيور، على براعته في رسم لوحات حسية قوية تجسد العمق العاطفي للقصيدة.

إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري

إن هذين المثالين اللذين قدمهما النص هما مجرد قط

السابق
رحلة الشعراء قصائد خالد المشعان كمرآة للحياة الكويتية
التالي
العلم والنيل المعركة من أجل التوازن

اترك تعليقاً