أزمة التعليم العالي تحديات جودة التعليم والبحث العلمي في العالم العربي

تشهد الدول العربية أزمة حادة في قطاع التعليم العالي بسبب مجموعة من التحديات التي تؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. أولى هذه التحديات تكمن في ضعف جودة التعليم نفسه؛ حيث يُركز بشكل أكبر على الكم بدلاً من الكيفية أثناء عملية القبول، مما يؤدي إلى تخريج طلاب غير مؤهلين جيدًا للسوق العملي أو لأداء بحوث علمية هادفة. علاوة على ذلك، هناك ضرورة ملحة لتحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع الاحتياجات الاقتصادية المحلية ومتغيرات العالم الحديث. أما بالنسبة للأداء الأكاديمي، فتبرز الحاجة الملحة لتطوير المهارات المهنية لموظفي هيئة التدريس عبر برامج تدريبية منتظمة ودعم مشاركتهم في النشر الدولي للأبحاث.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر

وفيما يتعلق بالبحث العلمي، رغم تحقيق باحثين عرب بارزين نجاحات عالمية، إلا أن تمويل المشروعات البحثية يبقى محدودًا للغاية في أغلب البلدان العربية، وكذلك الأمر فيما يتعلق بدعم الحكومة لبناء مراكز بحث مبتكرة تساهم في دفع عجلة الابتكار والإبداع. ولحل تلك المعضلات، يقترح النص اعتماد استراتيجية شاملة تجمع بين إصلاح داخلي وخارجي، يشمل مراجعة السياسات الحالية وهيكلة مؤسسات التعليم العالي وتع

السابق
التعبير الشعري المعاصر رحلة عبر المشاهد الحياتية
التالي
رسالة شكر إلى المعلمة التي غيرت حياتي

اترك تعليقاً