تلعب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز كفاءة العمليات اللوجستية، وذلك بفضل قدرتها على تحليل كميات ضخمة من البيانات وتوفير رؤى استراتيجية. يُمكن للذكاء الاصطناعي تنبؤ اتجاهات الطلب بدقة، مما يسمح بإدارة المخزون بشكل فعال ويوفر المال عن طريق الحد من المخزون الزائد أو النقصان المفاجئ. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الخوارزميات المعقدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في التخطيط الأمثل لطرق النقل، مما يقصر أوقات الرحلة ويخفض تكاليف الوقود. وفي الموانئ والمطارات، يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع عمليات التحميل والفحص الأمني، ما يحسن تدفق حركة المرور ويقلل الاختناقات. علاوة على ذلك، توفر حلول الرصد البيئية بواسطة الذكاء الاصطناعي إمكانية رصد ظروف نقل المنتجات الحساسة بيئياً وضمان سلامتها. ومع ذلك، هناك تحديات يجب مواجهتها لتحقيق تبني ناجح لهذه التقنية؛ أولها حاجة المهندسين ذوي الخبرة للتدريب والدعم اللازمين لبناء نماذج التعلم العميق، وثانياً قضية الأمن السيبراني وحماية خصوصية البيانات. وعلى
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟
