في “عمارة الفزع”، نجد أنفسنا أمام رحلة شيقة ومثيرة تخطف القارئ إلى قلب القاهرة القديمة. هنا، يتناول الكاتب الكبير نجيب محفوظ موضوع الرعب بطريقة مبتكرة وفريدة من نوعها. تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الأشخاص الذين يقيمون في عمارة ذات سحر غريب، تجمع بين الألفة والعزلة. حين ينتقل الباحث الجامعي سعيد مهران إليها عقب فقدانه زوجته، يبدأ اكتشاف عالم خفي من الغموض والخوف.
تصوير محفوظ للعمران التاريخي للقاهرة – بزقاقاتها الضيقة وشوارعها الخافتة الإضاءة – يُنشئ جواً رعبياً شديد التأثير. هذا الجو المشحون بالإثارة يعززه أيضاً استخدام اللهجة المصرية العامية التي تنقل الواقع الحي للمدينة وللحياة المضغوطة بداخلها. وبذلك، يقدم لنا مشهداً حياً لأعمال الشيطانية دون التخلي عن الجانب الاجتماعي والنقدي للعمل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعية“عمارة الفزع” ليست مجرد قصة رعب تقليدية؛ بل هي انعكاس عميق لحالة المجتمع المصري خلال فترة التحول السريع نحو الحداثة. تناقش الرواية مواضيع مستمرة الأهمية حتى يومنا هذا مثل العلاقات الاجتماعية، الهوية الوطنية، والتغيرات الثقافية الناتجة
- إخوتي في الإيمان، أرجو منكم إفادتي بسؤالي وحيرتي: أنا عمري 44 سنة وعندي طفلة رزقت بها وأنا في الأربع
- Drasenhofen
- أبي يتقاضى معاشا طيبا من مصر للطيران، ويضعه كاملاً بالبنك منذ سنة ونصف ويرغمني أنا وأخي بالصرف عليه
- WAGR Fs class
- عملت في إحدى الشركات لفترة قصيرة، ثم استقلت، وقد قصرت في عملي خلال هذه الفترة بسبب الضيق النفسي، وال