في عصر الدولة العباسية، الذي امتد من القرن الثامن حتى الثالث عشر الميلادي، برزت الخطابة كفن حيوي ومؤثر، حيث ساهمت شخصيات بارزة في تطوير هذا الفن وتحويله إلى أداة فعالة للتواصل والتوعية. من بين هؤلاء الشخصيات البارزة، يبرز الجعفري، الذي اشتهر بإلقاء خطاباته المؤثرة التي تجمع بين العاطفة الدينية والحكمة السياسية. كما ترك ابن المقفع بصمة واضحة من خلال خطبه الفلسفية والدينية التقدمية، والتي أثرت في الكثيرين بفضل أسلوبه الفريد وفهمه العميق للمبادئ الأخلاقية والدينية.
ومن الشخصيات المؤثرة الأخرى، الحسن بن زياد، الذي اشتهر بخطبته الرائعة التي تناولت مواضيع اجتماعية وأخلاقية مهمة. أما عبد الله بن المبارك، رغم شهرته في تفسير القرآن والفقه، فقد برع أيضاً في مجال الخطابة، مستخدماً شعبيته الواسعة لنشر تعاليم الدين وتوجيه الجمهور نحو الطريق الصحيح حسب رأيه. وأخيراً، الشريف المرتضي، الذي لم يكن شاعراً وفيلسوفاً فقط، بل كان أيضاً خطيب موهوب يستعرض قدراته الأدبية والمعرفية أثناء إلقاء خطبه لتقديم رسالة واضحة ومؤثرة للجمهور. هذه الشخصيات وغيرها ساهمت بشكل كبير في تطوير فن الخطابة في المجتمع العباسي الغني بالحياة الثقافية المتعددة الأوجه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- كنيس كابول
- هل هذا هو زمان نصرة المسلمين أم لا؟ وهل هذا هو الذي سيبلغ المسلمين الأرض مشارقها ومغاربها؟
- بالعربية: أونكالا بلدية تقع ضمن مقاطعة سوريّا بإقليم قشتالة وليون الإسباني
- أنا مبرمج على الجوال، و طلب مني أحدهم أن أصنع له برامج بمقابل، ومن ضمن العمل المطلوب أن أصنع في البر
- سؤال في الزكاة: أخذت قرضا من البنك واشتريت قطعتي أرض في مدينة ينبع، واسم القطع رقم 1 ورقم 2، اشتريت