في مقال “صوت الرعد الزاحف”، يستعرض المؤلف طبيعة الصوت الفريد الذي تصدره الثعابين المعروف باسم الهسهسة. يوضح المقال أن هذه الظاهرة ليست فقط أداة اتصال، ولكنها أيضاً سلاح دفاعي قوي تستخدمه الثعابين عند مواجهة الخطر. يتكون صوت الهسهسة من حركات معقدة للهواء داخل وخارج فم الثعبان وأنفه أثناء عملية التنفس. بينما تعتبر بعض الأنواع غير السامة منها استخداماً خداعياً لتحذير المهددات المحتملة بوجود سم.
على الرغم من قدرتها على إدراك هسهساتها وأخرى صادرة عن ثعابين أخرى، فإن الثعابين تعتمد أساساً على الاستشعار عوضاً عن التواصل الحقيقي. فهي قادرة على رصد الاهتزازات الأرضية ذات السرعات الأقل من سرعة الصوت، ولكنهن غير قادرين على فهم الأصوات التقليدية المنتشرة في الجو. وعلى الرغم من عدم امتلاكهم لأجهزة سمع خارجية مثل آذان الإنسان، فقد طورت الثعابين هياكل خاصة تشبه عظمَيْ الأذن الداخليتين وتسمح لهن باكتشاف نطاق محدود من الترددات المنخفضة (حوالي هرطقة).
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)لكن المفاجأة تكمن في قدرتهم على إطلاق هسهسات بترددات أعلى بكثير -بين هرطقة-.
- ما هو حكم العمل في شركات التأمين الصحي التعاوني العاملة في المملكة العربية السعودية؟ وكيف يمكننا الت
- أسمع من يقول إن الرجل الظالم يريه الله العقاب أحياناً في أولاده، فإن كان ذلك صحيحاً فما الحكمة وما ذ
- أنا طلب مني شخص برنامج تحميل لكي ينزل عليه أغاني من الكمبيوتر وأنا أعطيته إياه، فهل كل ما ينزل هوأغا
- Leora Klapper
- هل يجوز أن يقال على الله تعالى أنه خلق نفسه بنفسه وأكمل نفسه بنفسه؟ وجزاكم الله خيراً.