اليراع، رمز عربي قديم يعود تاريخه إلى العصور الإسلامية الأولى، هو مصباح يدوي مصنوع يدويًا من الزيت النباتي، غالبًا زيت الزيتون أو الصبّار. كان هذا الرمز جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في العالم الإسلامي، حيث استخدمته الأسر لإضاءة بيوتها ليلاً، كما كان شائعًا في المساجد والمكتبات والحمامات العامة. بالإضافة إلى وظيفته العملية، يعتبر اليراع رمزًا ثقافيًا غنيًا بالمعاني الجمالية والدينية.
في القصائد الشعرية والأدبيات، يوصف اليراع بصورة جميلة ورومانسية، مما يعكس قيمته الثقافية العميقة. تصميمه الفني ذو الخطوط المعقدة والشكل الهندسي الجذاب جعله قطعة ديكور فريدة ومرموقة في البيئة الداخلية للمسلمين. استخدام الزيت النباتي يضيف بعدًا آخر لهذه القطعة الصغيرة، حيث تعكس هذه المنتجات الطبيعية الاعتدال الإسلامي في الاستهلاك وتعلم الناس تقدير الموارد الطبيعية وعدم الإسراف فيها.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشدرغم طابعه التقليدي، يبقى اليراع رمزًا خالدًا للحرف اليدوية والتراث الثقافي الغني للعالم الإسلامي. فهو يشهد على براعة الإنسان البدائية واستدامتها مع مرور الوقت وكيف تكيفت المجتمعات بحكمة لتلبية احتياجات حياتهم اليومية وسط ظروف مادية مختلفة.
- درست في روسيا وكنت من الملتزمين، وبعد إنهاء دراستي رجعت إلى بلدي وفجأة تركت الصلاة والعبادة وما زال
- هل إخراج صوت سهوا في الصلاة إما بالتثاؤب أو غيره كالتنفس مثلا، يبطلها؟
- السؤال الأول: كيف يمكن فهم أن القرآن يقر الإنجيل والتوارة وفي نفس الوقت يقول إنهما زورتا، فكيف يجتمع
- أنا طالبة علم، كنت أبحث عن تفسير آية الكرسي، وبعدما وجدته اكتشفت أن لدي اعتقادات خاطئة في بعض صفات ا
- أود السؤال عن ما نسميه نحن النساء الفضفضة لبعضنا البعض، كأن نجلس، ونبدأبالتحدث عن الأمور التي تضايقن