تمثل الماعز القبرصية تراثًا زراعيًا مميزًا لجزيرة قبرص، حيث تتمتع بسلالة فريدة وغنية بتاريخ طويل ومتنوع. يعود أصل هذا النوع إلى العصور الرومانية، حين جلب إليها من الشرق الأوسط، تحديدًا من سوريا ومصر، نظرًا لقدراتها الفريدة على التأقلم مع مختلف الظروف المناخية والبيئية الصعبة. وعلى مدى القرون، تكيفت هذه الماعز بنجاح مع بيئات قبرص الصحراوية والجبلية، مما أكسبها القدرة على تحمل الأحوال الجوية القاسية.
يتميز الماعز القبرصي بحجم صغير نسبيًا لكنه عضلي وقوي البنية، ما جعله مناسبًا تمامًا لرعي النباتات البرية في المناطق الوعرة. أما بالنسبة لشكلها الخارجي، فتكون فروتها إما بنية حمراء أو سوداء اللون، بينما تشتهر قرونها الطويلة المنحنية لأعلى. إضافة إلى دورها الأساسي كمصدر للحوم وللحليب المنتج للألبان ذوات الجودة العالية، تستخدم منتجات حليب هذه الماعز أيضًا لإعداد مجموعة واسعة من الأطعمة التقليدية مثل جبنة الفيتا وغيرها الكثير.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجينبالرغم من شيوع أنواع مختلفة من الماعز عالميًا حاليًا، ظلت الماعز القبر
- هل يجوز لطالب العلم أن يدعو الله تعالى بقوله: رب اغفر لي، وهب لي علمًا لا ينبغي لأحد بعدي، إنك أنت ا
- لدي ألعاب ملاهي للأطفال ولكن في بعض الأحيان أقوم بتشغيل ألعاب ملاهي للكبار وخصوصا في رمضان وتكون من
- اللغة البودوخية
- أغنية أمي
- رزقني الله بولد عمره الآن عامان ونصف، وبنت عمرها عام ونصف الآن. وحتى الآن لم أعمل عقيقة عنهما، وإن ش