تناول نقاش “التفاعلات البيولوجية ودلالاتها الجديدة لمحور الميكروبيوم والثراء البيئي” مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالعلاقة المعقدة بين الحياة النباتية والحيوانية والإنسانية ضمن نظام بيئي واحد. يبدأ النقاش بإلقاء الضوء على دور فهم الميكروبيوم البشري وأثره على الصحة العامة للبشر، مستشهداً بمثال مثير للاهتمام حول القدرة الفريدة للأرانب على التنفس أثناء الاستناد. ثم يناقش تأثير الظروف البيئية مثل توفر المياه والمواد المغذية على حالة النباتات. يدعم أيمن بن قاسم وجهة نظر إليّا المجدوب الأصلية، مؤكداً على ضرورة تقدير الذكاء التصميمي الطبيعي.
طرح فرحات الزياني فكرة توسيع نطاق الدراسات العلمية ليشمل تأثيرات الميكروبيوم البيولوجية ليس فقط على البشر بل أيضاً على بقاء واستدامة أنواع أخرى. ووافقت نعيمة الجبلي على هذا الرأي، لكنها شددت على أهمية منظور أوسع يشمل العلاقات بين الميكروبيوم والصحة البيئية الشاملة. بدورها، اتفقت مريم الحلبي مع توسيع مجال دراسة آثار الميكروبيوم، ومع ذلك ركزت أكثر على فوائد الميكروبي
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب