تناول نقاش حول الأزمة الكهربائية في اليمن العديد من وجهات النظر التي أكدت على محدودية الحلول الجزئية مثل الاعتماد على الطاقة الشمسية لمعالجة هذه الأزمة العميقة الجذور. وبدلاً من ذلك، أشار المشاركون إلى أن جوهر المشكلة يكمن في فشل إدارة موارد الدولة وبنيتها التحتية المتدهورة. ولذلك، فقد اتفقوا على أنه ينبغي التحول نحو إصلاح شامل يركز على تعزيز البنية التحتية الضعيفة وإدارة الموارد الحكومية بكفاءة أعلى.
اقتراحات محددة شملت إنشاء أنظمة طاقة مستدامة ومتينة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاكتفاء الذاتي عبر تقليل الاعتماد على واردات خارجية للطاقة. كما دعا بعض المشاركين إلى زيادة الاستثمار طويل المدى في مرافق إنتاج واستهلاك الطاقة، ودفع دور القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي. علاوة على ذلك، تمت الدعوة لتطوير سياسات طاقة جديدة تؤكد على بناء شبكات كهرباء موثوقة ومستدامة، فضلاً عن تطبيق إجراءات رقابية فعالة لمراقبة استخدام الموارد وضمان فعاليتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حطوفي ختام المناقشة، شدد جميع الحاضرين على الحاجة الملحة لاتخاذ قرارات جريئة لإطلاق النهضة الاقتصادية وتوفير مصدر دائم وثابت لل
