في ظل سعي العالم نحو مستقبل رقمي ومتطور، أصبحت حاجة التعليم العالي في الوطن العربي ماسّة أكثر من أي وقت مضى. حيث يُبرز صاحب المنشور “بوزيد الحدادي” نقاط ضعف واضحة في النظام الحالي، والتي تتمثل أساسًا في تركيزه الزائد على الجانب الأكاديمي التقليدي دون مراعاة الاحتياجات العملية للسوق المحلية والدولية. يؤكد الحدادي أيضًا على وجود فجوة كبيرة بين مخرجات الجامعات واحتياجات الشركات الناشئة، وهو الأمر الذي يعكس نفسه في معدلات بطالة مرتفعة بين الشباب والخريجين حديثًا.
لحل هذه الأزمة، يقترح الحدادي حلولاً إستراتيجية ثلاثية الأبعاد؛ الأولى تتضمن دمج البرامج التطبيقية ودورات الدراسات العليا المرتبطة بتخصصات مختلفة مثل علوم الحياة والتكنولوجيا والتصميم والإدارة. والثانية تكمن في دعم البحث العلمي من خلال زيادة الاستثمار الحكومي وتمكين الأساتذة من تنفيذ مشاريع بحثية رائدة. أما الحل الثالث فهو اعتماد التحول الرقمي واستخدام تكنولوجيات الإنترنت المتقدمة لتحسين فعالية المؤسسات التعليمية وكسر الحواجز أمام الوصول إليها. بهذه الخطوات، يمكن للعالم العربي بناء قاعدة معرفية قادرة على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين بثقة واقتدار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- زهران علوش
- أنا دائما أشك في الصلاة هل صليت 4أو 5 فماذا أفعل مع العلم أنني دائما أشك ؟
- ابنتي عمرها 11 سنة، عندها السكر. وفي رمضان الماضي جاءتها الدورة، وهذه أول مرة، وأفطرت في رمضان ولم ت
- هل يأمر الله سبحانه وتعالى الإنسان المسلم أن يقرأ القرآن على الأشهاد يوم القيامة؟
- لدي سؤال هام: أعمل في تجارة السيارات، واشتريت سيارة مستعملة من شخص وقمت بعرضها في معرض سيارات للبيع،