يمثل مديح أبيات الشعر العربي تجليًا رائعًا لفصاحة التعبير وقدرته على نقل المشاعر الإنسانية بعمق وإبداع. يتجلى ذلك واضحًا في القصائد التي اختارتها، حيث تتنوع المواضيع بين الثناء والمدح لشخصيات بارزة، مثل الإمام الشافعي الذي وصف جماله الأخاذ بشكل لا يمكن لأحد أن يقارن به (له حسن وجمال من كل جانب). بينما نجد أيضًا شاعرًا آخر، وهو أبو فراس الحمداني، يعبر عن حبه وشوقه بأسلوب شعري مميز (“قد جرعتني كأس الوجد بعد الصبر حتى ما أرى إلا دموعي تسكب”).
وفي مثال ثالث، استخدم ابن زيدون تشبيهات جميلة للتعبير عن مكانت محبوبته لديه (“أيّا من سكن الروح ولاقى القلب وطناً فأنت لي وطن ولست بحائر”). هذه الأمثلة وغيرها تؤكد تنوع وتعدد أنواع المديح الشعري العربي، مما يدل على قدرة اللغة العربية وفنونها الأدبية على احتضان مجموعة واسعة ومتنوعة من التعابير والعواطف البشرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- Heather Humphreys
- ماتت وتركت أولاد إخوة: ذكورًا وإناثا، وأولاد أولاد إخوة، وزوجات إخوة، وليس لها زوج، ولا أولاد، ولا أ
- خالتي عمرها 90 عاما، وهي الآن في شبه غيبوبة لا تدرك ما حولها ولا تعرفنا، لكنها بين فترة وأخرى عند مح
- زوجتي تماطلني في الفراش أحيانا كثيرة، ولكثرة ذلك أقسمت أن لا أقترب منها إلا إذا طلبتني، فهل هذا حرام
- ليلة الشباب لم تزل طويلة (أغنية بيلي جويل)