تعرض قصيدة “المساء” لخليل مطران رحلة مثيرة للاهتمام عبر تفاعل الشرق والغرب في أسلوبه الشعري. حيث يتضح تأثر مطران بثقافة الشرق القديم من خلال استخدامه للمراجع التاريخية والدينية والعادات المحلية، وهو ما يعكس ارتباطه العميق بجذوره العربية والإسلامية. ومن ناحية أخرى، يكشف عن انفتاحه على العالم الغربي الجديد من خلال اعتماد أشكال شعرية حديثة وشخصيات مجازية متنوعة. ويتجلى هذا المزج بين الثقافتين في بنية القصيدة نفسها؛ فهي تعتمد الهيكل التقليدي للرجز الذي يعد جزءًا أصيلًا من التراث الشعري الشرقي، ولكنه أيضًا يحتوي على عناصر حرّة أكثر تشابهًا مع الأساليب الأوروبية السائدة حينها. علاوة على ذلك، يستغل مطران صورًا بيانية وصفية غنية للتعبير عن مشاعره تجاه تغير المناظر الطبيعية أثناء انتقال اليوم إلى الليل، وهي طريقة تجمع بين التجربة الذاتية والقوالب الأدبية القديمة والنفس البشرية العامة. بذلك، تقدم لنا قصيدة “المساء” نظرة ثاقبة لكيفية قدرة الفنانين العرب على دمج الماضي بالحاضر بطريقة مبتكرة وإبداعية.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية- ما حكم أكل الجبن المضاف له مادة الإنفحة؟
- تزوجت فتاة عرفيا بعد أن استفتيت أحد المشايخ في بلدي بوجود شاهدين لكني اضطررت أن أطلقها ثلاثاً بعد أن
- أنا كنت أعمل في بنك في بوركينا فاسو، وكان هناك رجل أعمال توفي في حادث طائرة هو وجميع أفراد عائلته، و
- إخوتي في الله أنا امرأة عمري 40 سنة متزوجة ولدي طفلين مشكلتي هي أن أبي لم يسأل عني مند ولادتي بسبب م
- لقد كنت أفعل العادة السرية لمدة عامين تقريبا، أفعلها في آخر يوم من الدورة الشهرية، وأنا أعلم أنها تو