في ظل ثورة الاتصالات الحديثة، أصبحت التكنولوجيا ركيزة أساسية في قطاع التعليم، حيث تقدم فرصًا واعدة وتهدد أيضًا ببعض التحديات الكبيرة. من ناحية الإيجابيات، توفر الأدوات الرقمية مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت، مما يشجع التعلم الذاتي ويسمح بتخصيص الدروس وفق الاحتياجات الفردية لكل طالب. كما تساهم تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في خلق تجارب تعليمية جذابة وغامرة تفوق كثيرا ما يمكن تقديمه في الصفوف التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد البرمجيات التحليلية الباحثين عن العلم على تحديد نقاط قوتهم وضعفهم وتوفير خطط دراسية مخصصة لهم. ومع ذلك، ينبغي مواجهة بعض التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا بحذر. فمن شأن وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الرقمية أن تؤدي إلى عزلة اجتماعية ونقص مهارات تفاعلية لدى الشباب إذا لم يتم استعمالها بشكل صحيح. كذلك، يعد الأمن السيبراني مصدر قلق رئيسي؛ إذ تكون بيانات الطلاب والمدرسين عرضة للخطر بدون شبكات آمنة. أخيرًا، قد يساهم استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة أخرى خلال وقت الدراسة في تشتت الانتباه وانخفاض
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- ما الفرق في تفسير قوله تعالى: كذلك نبين الآيات، و قوله: كذلك نصرف الآيات، وقوله: كذلك نفسر الآيات، م
- لماذا يجب على المسلم أن يشرك اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع اسم الله عزّ وجل في الشهادة، مع أن
- على من تجب الصلاة؟
- إن لي أختًا حديثة الخطبة, وتتحدث في الهاتف, وهي تجلس مع خطيبها بمفردهما, وأمي تطَّلع عليهما من حين ل
- هل يجوز أن أسمي ابني على اسمي وليس على اسم ابيه، مع أن أباه معروف من هو والزواج شرعي لكنه لم يعطيني