في مقال “التوازن بين العمل والأسرة”، تناقش المؤلفة عاليه اليحياوي قضية شائعة يعاني منها الكثير من الناس – وهي محاولة تحقيق التوازن الصحيح بين المتطلبات المهنية والشؤون الأسرية. تعتبر هذه المهمة تحدياً كبيراً بسبب تنوع جوانب الحياة التي يجب الإدارة فيها بشكل فعال، بما في ذلك الوقت، التواصل، والدعم الاجتماعي. يشكل تحديد أولويات مختلف المسؤوليات، مثل الواجبات المنزلية، الأعمال المنزلية، وأوقات الجلوس العائلي، جانبًا أساسيًا لهذا التوازن. علاوة على ذلك، يعد الفصل الواضح بين أوقات العمل وأوقات الأسرة ضروريًا للحفاظ على الصحة النفسية لكل منهما. توفر المقالة عدة تكتيكات لتحقيق هذا التوازن، بما في ذلك الجدولة المرنة باستخدام الأدوات الرقمية لتحديد الحدود بين المجالات الشخصية والمهنية، والاستعانة بالدعم الخارجي عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد النص على أهمية منح الأولوية لعلاقات الأسرة وقضاء وقت ذي نوعية جيدة معهم رغم محدوديته. رغم صعوبة تحقيق التوازن المثالي دائمًا، إلا أنه بالإمكان بلوغ مستوى أعلى من الرضا والسعادة بالحياة عبر تطبيق استراتيجيات فعالة واستخدام الموارد المناسبة للدعم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- إن أبى يعمل تاجرا ولدينا محل فقدم على التليفون، والرجل الذي يوصل التليفونات نريد أن نعطي له قدراً من
- هل يجوز القول على الطفل الصغير الذي توفّي أبوه و تركه في عيشة طيبة مستورة و لا يحتاج للمال بأنه يتيم
- هل العبادة في الرخاء أفضل منها عند الابتلاء؟ وهل أهل فلسطين يكونون أعلى درجة في الجنة لجهادهم أم ماذ
- Mazda CX-3
- يا شيخ كنت في البداية أرى أن من يصلي، ويقطع الصلاة ليس بكافر، بناءً على أقوال العلماء، ولم أكن أعلم