تتناول نقاش حول “التعليم الرقمي والهوية الإسلامية” بعمق، حيث يُسلط الضوء على التحديات والمزايا المتعلقة بتكامل التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية. يشيد أحد المشاركين، حمزة بن موسى، بالدور الإيجابي للتكنولوجيا في دعم التعلم وتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداع لدى الطلاب دون المساس بالقيم الدينية والثقافية. ويؤكد أنه بإمكانها تقديم موارد تعليمية متنوعة توافق الشريعة الإسلامية، وبالتالي مساعدة الشباب على تطوير شخصية متوازنة ومعرفة ثقافية واسعة.
من جهته، يحذر إليان بن البشير من مخاطر الانغماس الزائد في العالم الرقمي، مشيرا إلى تأثير ذلك السلبي المحتمل على ترسيخ الهوية الإسلامية. فقد تؤدي هذه الظاهرة إلى تقليل التواصل الإنساني الفعلي، ما ينتج عنه انحسار للقيم الاجتماعية والأخلاقية. بالإضافة لذلك، هناك خطر الوقوع في فخ الواقع الافتراضي الذي قد يقوض الانتماء الروحي والفكري للمسلمين. بذلك، يدعو الجميع لإيجاد توازن دقيق يسمح باستثمار إيجابيات الثورة الرقمية بينما نحافظ أيضا على قيمنا وأصولنا الثقافية والدينية الأصيلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- ما حكم فتح صالون للحنة فقط، حيث يقوم بنقش الحناء على أيدي وأرجل النساء، وماذا لو كان الصالون في دولة
- ما حكم نشر المقاطع التي تكون ردّة الفعل فيها لشيء معين عبارة عن رجل يرقص كما ترقص النساء؟
- بارك الله فيكم، وأحسن اليكم. شاركت رجلا يعمل في مجال زراعي طبي، وطبيعة المشاركة أن أعطيه مالا محددا،
- ما الطريقة الصحيحة لسجود التلاوة؟ وبالأخص (وضع المصحف) هل يكون المصحف في يدي أو على الأرض؟ وما الطري
- سمعت أن الدعوة جهراً بدأت في نهاية السنة الثالثة من بعثة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وسمعت أيضاً