في ظل العصر الرقمي الحالي، يواجه المسلمون تحديًا في موازنة استخدام التكنولوجيا مع قيمهم وتعاليم دينهم. الإسلام، كدين يدعو إلى العلم والمعرفة، يشجع على البحث والاستقصاء، مما يجعل استخدام التكنولوجيا لتحقيق غايات حسنة مثل التعليم، الكتابة الأدبية، والأعمال الخيرية جائزًا وفق الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، هناك قضايا أخلاقية يجب أخذها في الاعتبار، مثل تشتيت الانتباه وإضعاف العلاقات الاجتماعية والحياة الأسرية، والتي تعتبر أمورًا مهمة في الثقافة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحذر من المحتوى غير المناسب أخلاقيًا المتاح عبر الإنترنت. من الناحية القانونية، يطلب الإسلام الاحترام الكامل لخصوصية الفرد والمجتمع، لذا يجب التأكد من أن التطبيقات والشركات التي تجمع بيانات شخصية تحترم حقوق المسلم الخاصة وتحافظ عليها. أخيرًا، مشاركة النساء في مجالات التكنولوجيا تتزايد بشكل ملحوظ في الإسلام، حيث لهن كامل الحقوق في العمل والمشاركة في مختلف المجالات بما فيها تكنولوجيا المعلومات بشرط استيفائهن للشروط الشرعية. بالتالي، يمكن للمسلمين تحقيق توازن بين الابتكار والتقاليد من خلال استخدام التكنولوجيا بحكمة ووعي.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- س ـ ما حكم إعطاء معقب مبلغا ماديا لكي يتمم شغله في الجوازات، علماً بأنها أتعاب المعقب وليست رشوة؟ وم
- ما هي المكاسب المحرمة عند المذاهب الأربعة (أهل السنة)، كما هو عند غيرهم من أهل البدع، أو ما هي الأسب
- سمعت أحد المشايخ في إحدى خطبه يفسر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن
- قمت بإخراج زكاة المال وقد وزعتها وبقي عندي منها مبلغ كنت قد عزلته لكي أعطيه لفقير معين، أو أعطيه لأر
- العربي المقترح: إمانويل أوجست ماري جوزيف دي لا موت باراف: سياسي هولندي وأحد رواد الاستقلال البلجيكي