شهد الأدب السعودي تطورًا ملحوظًا في مجال القصة القصيرة منذ بداية القرن العشرين، حيث بدأ الكتّاب بالبحث عن شكل أدبي يعكس الهوية الثقافية والفكرية للسعوديين. مرّت القصة القصيرة بمراحل عدة، بدءًا من التجارب المحدودة في فترة ما قبل الاستقلال بسبب الظروف الاجتماعية والثقافية، مروراً بحركة أدبية جديدة عقب الاستقلال مباشرةً، والتي قادتها شخصيات رائدة مثل إبراهيم نافع الذي ركز على الواقع الاجتماعي والسياسي للمجتمع السعودي بأسلوب بسيط مؤثر.
في الستينيات والسبعينيات، دخلت القصة القصيرة السعودية فترة ازدهار حقيقية بفضل جيل الشباب الذين أسسوا مدارس قصصية خاصة بهم تستند إلى تجارب شخصية متنوعة وظروف تاريخية مختلفة. ثم جاءت ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لتشهد مزيدًا من التقدم والتجديد، إذ دمج كتاب جدد بين الأصالة والتقليد وبين التحولات الحديثة التي طالت المجتمع السعودي بسرعة. واستمر هذا الاتجاه حتى العقود الأخيرة، حيث حققت القصة القصيرة نقلة نوعية أخرى تتميز بالمضمون الفني والتقني الغني، والذي يمزج بين الواقع المعاش والقضايا العالمية بوسائل تعبير متغيرة باستمرار. بذلك، يُظهر تطور الق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- لدي زميل ولدي معه عشرة عمر وهو يعتنق بعض المذاهب المنحرفة وقد توفي لديه جده فأردت زيارته، فهل يجوز ل
- كياسي كارتي لاعب الكريكيت السينت مارتيني
- تبعًا للفتوى التي أرسلتها لكم مسبقًا، وتم الرد عليها: 438952، لدينا إشكال في معرفة كيفية قضاء هذه ال
- هل يحق للمسلم التبرع أو المساهمة أو إرسال الزكاة لبناء الكنائس في بلده أو أي بلد؟
- رجل متزوج وأب منذ شهرين وعلى أبواب طلاق. مشكلتي: حماتي التي لم تتركنا بسلام تتدخل في شؤون عائلتي وتث