تستعرض رواية “صخرة طانيوس” لحنا مينة بعمق استكشاف الأبعاد النفسية المتنوعة للشخصيات العربية خلال فترة الاستعمار الفرنسي. تركز الرواية على الشخصية المركزية طانيوس، الشاب اللبناني المقيم في قرية ريفية بسيطة، والذي يتعامل مع ضغوط خارجية شديدة ناجمة عن الاحتلال والتحولات الاجتماعية والسياسية. يستخدم مينة مجموعة متنوعة من التقنيات السردية لنقل هذه التجربة المعقدة. فالرموز مثل الصخور لا تمثل فقط العناصر الطبيعية بل تحمل أيضًا دلالة تاريخية وعاطفية ثقيلة. بينما تكشف تكراراته وتوازيه للدورة الدرامية للأحداث عن شعور باليأس المستمر.
كما يلعب تصميم الشخصيات دوراً محورياً حيث يتميز كل فرد بشخصيته الخاصة ضمن سياقه الاجتماعي محلياً، مما يساعد في رسم صورة شاملة للغربة النفسية والحصار الثقافي. وفي الوقت نفسه، تسهم اللغة الرسمية المستخدمة في تقديم دراسة مفصلة للجوانب المختلفة للسلوك الإنساني -الحزن والأمل والخيانة وغيرها- خلال تلك الحقبة المضطربة. وبالتالي، تصبح “صخرة طانيوس” أكثر من مجرد عمل أدبي يرصد الحياة اليومية في لبنان؛ فهي انعكاس صادق لتحديات الأفراد والجماعات عندما
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- If I Fell
- Wanamingo, Minnesota
- سمعت حديثاً يقول: (أخروهن كما أخرهن الله) ما صحة هذا الحديث؟ وما الدليل على وجوب أن تصلي المرأة خلف
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.أفيدونا جزاكم الله كل الشكر عن المقياس المدقق لمنبر خطب الجم
- قمنا بنقل كلب لغرض الحراسة في حقيبة السيارة الخلفية وكنا على سفر، وما إن دخل الكلب حتى بدأ بالحركة ك