في قصة “قصة النمور في اليوم العاشر” للكاتب زكريا تامر، يتم تقديم صورة رمزية لقوة النظام الاستبدادي وقدرته على ترويض الأفراد عبر استخدام وسائل مختلفة مثل الجوع والقهر. العنوان نفسه يحمل دلالات مهمة؛ حيث يشير مصطلح “النمور” إلى الشعب الثائر بينما يوحي رقم “العاشر” بأن العملية تستغرق فترة طويلة ومتواصلة. القصة تدور حول نمر محبوس داخل قفص يخضع لتجارب يومية تحت إدارة مروض ماهر. كل يوم جديد يجلب تحدياً جديداً للنمر، لكنه سرعان ما يكتشف أنه رغم مقاومته الأولى إلا أنه أصبح الآن جزءاً من لعبة أكبر بكثير.
يتميز أسلوب الكاتب باستخدام اللغة البلاغية والتعبير الرمزي لإظهار كيف يمكن للأنظمة القمعية التحكم بشعوبها. فعلى سبيل المثال، عندما يقدم المروض للنمر حزمة من الأعشاب بدلاً من اللحوم المعتادة، فهذا يصور مدى قدرتهم على تغيير طبيعة الحياة الأساسية للشخص المستهدف (أو المجتمع). بالإضافة لذلك، فإن عدم تحديد الوقت بشكل دقيق (“اليوم الثاني”، “اليوم الثالث”) يؤكد على فكرة مرور الزمن بلا أهمية خاصة للسجناء السياسيين أو المحكوم عليهم بالقسر. وبالتالي، تصبح النها
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدني- الإدغام في النون الساكنة مثل: مَنْ يَعْمَل ـ فإن النون تدغم في الياء ويصيران كالياء المشددة، فهل يطب
- Roger Ducos
- ماهينوج بلدية كاميجوين الفلبينية
- انا فتاة عمري 14 سنة ـ والحمد لله ـ أحافظ على الصلوات وأحاول حفظ القرآن في البيت، و لا أخرج من البيت
- أيهما أصح للمأموم أن يجذب المأموم للخلف ليصطف معه أم يدفع الإمام للأمام ؟