قبل وفاته بفترة قصيرة، وقف الشاعر العربي الكبير امرؤ القيس أمام قبر مارية في مقبرة جبل عسيب بمدينة أنقرة التركية، وهو يشعر بالتعب والألم نتيجة مرضه الشديد. هنا، قال بعض الأشعار المؤثرة التي تعكس حالته النفسية والعاطفية. بدأ القصيدة بالأبيات “أَجارَتَنا إِنَّ الخُطوبَ تَنوبُ/علَينا وَبَعضَ الآمِنينَ تُصيبُ”، حيث عبر عن خشيته من مصائب الحياة وكيف أنها يمكن أن تصيب حتى الأكثر أمانًا. ثم أكد تصميمه على البقاء رغم مرضه قائلاً “أَجارَتَنا لَستُ الغَداةَ بِبارِحٍ/ولَكِن مُقيمٌ ما أقامَ عسيبُ”.
وتظهر لنا هذه الأبيات مدى قوة عزيمته وصبره على المصاعب. وفي الجزء الأخير من القصيدة، يتحدث عن رؤية طائر أثناء رحلة سفره الأخيرة، مستخدمًا ذلك كمجاز للحزن والفراق. يقول “فَقالَت حَرامٌ أَن نُرى بَعدَ هَذِهِ/جَميعَينِ إِلّا أَن يُلَمَّ غَريبُ”، مما يوحي بأنّه يشعر بأن
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- مشكلتي أنني أحياناً بعد التبرز ـ أجلكم الله ـ أجد آثارا قليلة يكون لونها قهوي لا رائحة لها وأستنجي ك
- هل يعد الولاء للكافر كفرا أم فسقا؟ وكيف يعرف الموالي من غير الموالي، فالعمل قلبي؟
- حكم من تنزل منه قطرات بول، أو اللزوجات التي تكون في الذكر، فلا يعرف لها وقتا محددا، وقد تنزل، ولا يش
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شخص شرب الخمر في الليل، وفي الصباح اغتسل وصل
- ما معنى كلمة ماحل مصدق التي جاءت في حديث (عليكم بالقرآن فإنه ماحل مصدق)؟