تتناول أشعار فاروق جويدة موضوع الحب بطريقة عميقة ومتنوعة، حيث يستعرض فيها مجموعة من المشاعر الإنسانية المعقدة المرتبطة بهذا الموضوع. يشعر الشاعر بالحنين والشوق إلى محبوبته، ويصور علاقة الحب بأنها “نشيد” و”شعاع”، مما يدل على روعة هذه التجربة بالنسبة له. ومع ذلك، فإن قصائد جويدة ليست مجرد احتفالًا برياضيّة الحب؛ فهي أيضًا تناقش الجانب المؤلم لهذا الشعور عندما يفقد الشخص محبوبه أو يُترك وحيدًا.
في إحدى القصائد، يعترف الشاعر بأنه بعد فترة طويلة من الإخلاص والعطاء في الحب، أصبح الآن هارباً من الألم الناجم عنه. لكن حتى أثناء فراره، لا يمكنه إلا أن يعترف بقيمة تلك الفترة التي عاشها مع محبوبته وكيف أنها تركت بصمة دائمة عليه. وفي قصيدة أخرى، يبدو أنه يتساءل عما إذا كان سيُنسى يوماً ما بسبب مرور الوقت والتغيرات التي تحدث في حياة المرء. ولكن بغض النظر عن أي شيء آخر، يؤكد الشاعر باستمرار على أهمية ذكرى حبه وقوة تأثيرها عليه وعلى حياته بأكملها. بشكل عام، تقدم أشعار فاروق جويدة رؤية شخصية وشاملة لعلاقة الحب بكل جوانبها الجميلة والمؤلمة.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربية- حكم تلفظ البنت مع زوجها بيا حبيبي ويا عمري، وياعيوني وكل دنيتي أمام الأم والإخوان من ذكور وإناث، علم
- أنا لم أُزَكِّ في السنوات الخمس الماضية؛ تكاسلًا مني عن حسابها؛ وقد علمت مؤخرًا أن عدم إخراجها في وق
- جاءتني الدورة الشهرية في اليوم الثاني من رمضان، وتطهرت في اليوم التاسع، واستخدمت حبوب منع الحمل لستة
- أنا أعمل في الفوركس، وسألت عن العمل فيه حرام أم حلال، ووجدت الشروط التالية: 1- أن يخلو القرض من الفا
- Saint-Germain-lès-Corbeil