تبرز قصيدة “لامية العجم” للطغرائي استخدامًا بارعًا للأدوات البلاغية والصور الشعرية لإبراز أفكار ومعاني مختلفة. أحد الأمثلة البارزة على ذلك هو الاستخدام المتكرر للاستعارة المكنية، والتي تكشف عن قدرة الشاعر على تصوير المفاهيم المجردة باستخدام صور حسية واضحة. فعلى سبيل المثال، تصور عبارة “أصالةُ الرأي صانتْنِي” قوة التفكير السديد كشخص يحمي صاحبها من الانزلاق نحو الخطأ. وبالمثل، فإن وصف “حِليةُ الفضلِ زانتني” يستخدم الزينة لتوضيح تأثير حسن الأخلاق على شخصية الشخص. بالإضافة إلى ذلك، يتميز التشبيه أيضًا في هذه القصيدة، مثل مقارنة الشمس عند طلوعها بشمس المغيب (“الشمسُ رأْدَ الضُحَى كالشمسِ في الطَفَل”) وتشبيه حالة الشاعر المنعزلة بالسيف المكشوف (“نائٍ عن الأهلِ كالسيفِ عُرِّيَ”). توضح هذه التقنيات كيف يمكن للشعر أن يخلق عالماً أكثر تعقيداً وغنى عبر الجمع بين التجارب الإنسانية والملاحظات الطبيعية بطرق مبتكرة.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- تزوجت من ثيب كنت قد خطبتها سنة، وأمها وأخواتها أجبروها على تركي، وفسخت الخطبة فعلا، وعدنا وتكلمنا بع
- إذا خطب شخص فتاة فإنه لا يجوز أن يخطب مسلم على خطبة أخيه إلا إذا نكح أو تزوج .فإذا خطب فتاة أخرى هل
- هل النذر ينعقد بصيغة الجمع بهذه الصيغة: ناذرين واهبين حياتنا لمنزلي، أو لبلدي؟ هل هذا اللفظ فيه إلزا
- في تونس تساعدنا الدولة على إنجاز المشاريع بالنسبة لحاملي الشهادات، وذلك بأن تشتري لك مستلزمات المشرو
- أنا شاب مسلم أحافظ على صلاة الجماعة في المسجد 5 أوقات غالبا ، أعمل في بلد منحل،أحافظ على نفسي من الف