تعكس صناعة النسيج تاريخًا غنيًا ومتنوعًا يعود جذوره إلى القدم، حيث كانت أولى الأدوات المستخدمة هي النول البدائي الذي ظهر في مصر القديمة والصين والهند حوالي عام 5000 قبل الميلاد. وقد ساهم انتشار هذه المهنة عبر التاريخ بشكل كبير في تطوير المجتمعات والثقافات المختلفة. وفي العصور الوسطى، برز دور المسلمين الذين طوروا تقنيات جديدة مثل استخدام بدلات التحريك بالأقدام للنول، مما سهّل العملية وزاد من إنتاجيتها.
مع مرور الوقت، شهدت صناعة النسيج تقدمًا ملحوظًا خاصة خلال الثورة الصناعية الأوروبية في القرن الثامن عشر عندما اخترع إدوارد كارترايت نولاً يعمل بالبخار، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الكفاءة والإنتاجية. ومنذ ذلك الحين، استمرت الصناعة في التطور بإدخال مواد جديدة كالبوليستر واستخدام العمليات الكيميائية لإنتاج الأقمشة الاصطناعية. ورغم كونها إحدى الصناعات صديقة البيئة نسبياً، فإن هناك تحديًا يتعلق بتلوث الهواء الناجم عن جزيئات صغيرة (الزغبر) أثناء مرحلتي الغزل والنسيج؛ ومع ذلك، تم التعامل مع هذا الأمر عبر تنفيذ أنظمة شفط حديثة للتخفيف منه. وبذلك، تعد ص
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- نحن عائلة محافظة وأنا بالحامعة (سنة ثانية) ولا أتكلم مع الشباب واستمر شاب بلفت انتباهي له؛ لأنه معجب
- أنا محاسب في شركة لبيع المعسل، ولا أسوق ولا أبيع حكم شغلي أوراق لا غير. ما الحكم؟
- لديّ بطاقة تخولني الشراء من أي بلد من خلال الإنترنت، طلب مني أخي أن يشتري شيئًا بهذه البطاقة، ولم أر
- أريد معرفه مدى صحة الحديث: (لا صلاة لمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر) وأيضا: (الجنة تحت أقدام ال
- ما حكم من حلف بالله كذبا أكثر من مرة، ولكن عاد واعترف بالحقيقة، وبعدها حلف بالحقيقة على كتاب الله، و