تشكل أشعة الشمس، وبخاصة الأشعة فوق البنفسجية الضارة، خطرًا محتمًا على سلامة وصحة البشرة عندما يتعرض لها الجسم لفترة طويلة خاصة خلال ساعات الذروة من النهار. يؤدي هذا النوع من التعرض الزائد لأشعّة الشمس إلى مجموعة متنوعة من الآثار الضارة على طبقات الجلد المختلفة. أولى تلك التأثيرات هي حروق الجلد المؤلمة والحساسة التي قد تتطور لاحقًا لتتحول إلى التهاب جلدي مزمن. بالإضافة لذلك، يمكن أن تساهم أشعة الشمس أيضًا في ظهور حالات مرضية أكثر خطورة كسرطان الجلد بأنواعه الثلاثة الرئيسية – سرطان خلايا القاعدة والخبيثة والحرشفية – حيث ترتبط احتمالات الإصابة بهذه الأنواع ارتباطًا وثيقًا بعوامل العمر والتعرض المستمر لهذه الأشعة. علاوة على ذلك، تلعب أشعة الشمس دورًا رئيسيًا في عملية شيخوخة الجلد المبكرة، مما يساهم في تشكيل التجاعيد والخطوط الدقيقة وغيرها من مظاهر الترهل والتدهور العام لجودة ونضارة البشرة. ولذلك، يُشدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية اليومية ضد آثار أشعة الشمس الضارة بما فيها استخدام منتجات الحماية من الشمس بكفاءة عالية واستخدام الملابس الواقية والأغطية الرأسية المناسبة فضلاً عن تقليل الوقت المنقضي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة- هل يجب على من يريد حفظ القرآن أن يحفظ معانيه؟ أم يفهمها؟ وهل يؤجر على حفظ المعاني؟.
- هل الودائع البنكية أو شهادات الاستثمار تُستحق عليها زكاة مال إذا كان الريع الناتج عنها يستخدم فى الأ
- Wicres
- زوجي يدخن وأنا منذ 15 سنة أنصحه بتركها، ولكنه يراوغني وقد أصبت بحساسية بالصدر وعولجت منها، ولكني أتض
- نادي بروغريسيستا