الديمقراطية الاجتماعية هي أيديولوجية سياسية تجمع بين عناصر الليبرالية والإشتراكية، بهدف تحقيق المساواة الاجتماعية والعدالة ضمن إطار اقتصاد سوق حر. نشأت هذه الفكرة كرد فعل على الظروف الصعبة الناجمة عن النظام الرأسمالي، حيث سعى مؤيدوها لتحقيق التحولات التدريجية نحو المجتمع الاشتراكي عبر الوسائل القانونية والديمقراطية. يعود تاريخها إلى ثورة ١٨٤٨ بأوروبا، منذ تلك اللحظة شهدت حركة الديمقراطية الاجتماعية تناقضات فكرية وتكتيكية حادة بين التيارات المتشددة والمعتدلة. بينما فضّل البعض تطبيق شكل من أشكال اشتراكية الدولة، اتجه آخرون نحو النهج البرلماني تعددي الطبقات مدعوما بالأيديولوجيا الليبرالية. رغم مواجهة تحديات خارجية وداخلية كبيرة، أثبت دعاة الديمقراطية الاجتماعية قدرتهم على التأثير بشكل كبير في السياسات العامة والقضايا الاجتماعية والاقتصادية حول العالم، مما أدى لتغيير جذري في أنظمة الحكم وأساليب إدارة الشؤون العامة.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- رجل الفولاذ
- ما قولكم في من ليس بأهل للترجيح، ثم يسأل عن أشياء يعرف ما فيها من أقوال، لكن لا يمكنه أن يرجح إلا نا
- هل من الضروري إخبار خطيبي أني أعاني من مشكلة تقرن بصيلات الشعر، المعروف باسم جلد الدجاجة؟
- هل الإنجاب تعتريه الأحكام الخمسة؟
- سؤال حول: الحكم الشرعي في التداول بالخيارات الثنائية: أثناء تصفحي لأحد المواقع رأيت إعلانا عن شخص وض